سيوفر المشروع معدات صحية منخفضة التكلفة ومتينة وعلمية، بالإضافة إلى دعم الأمن الغذائي من خلال إنتاج المحاصيل الجذرية والخضراوات للأسر شديدة الفقر والمستضعفة في مناطق مختارة في مينداناو، وخاصةً في مقاطعتي ميساميس الشرقية وزامبوانجا ديل نورتي. ويستهدف هذا المشروع 3000 أسرة، بهدف تحسين صحتهم ونظافتهم الصحية وتغذيتهم، وتمكينهم من العيش بكرامة والمشاركة الكاملة في حياة المجتمع.

سنقوم بإصلاح وتركيب المراحيض المتضررة جراء إعصار راي/أوديت في جزيرتي ديناغات وسوريجاو، بالإضافة إلى توفير عبوات غذائية ولوازم البستنة. حاليًا، سقط آلاف من أشجار جوز الهند جراء الإعصار، وسنستخدم هذه الموارد لبناء المراحيض. هدفنا هو منع موجة ثانية من الكوارث الناجمة عن الأمراض. وستساعد مبادرتنا في مجال البستنة على ضمان استمرارية إمدادات الغذاء المحلية.

سنقدم دعمًا تعليميًا للنساء والفتيات في القرى شديدة الفقر. التعليم هو أفضل سبيل للنجاح في الحياة، ولكن في كثير من الأحيان، وبسبب الفقر ونقص الموارد، يُحرمن من هذا الحق. سنوفر تعليمًا مجانيًا في مواضيع تتراوح بين الصحة والنظافة، ورعاية المشاريع الصغيرة، والاقتصاد المنزلي، وسبل العيش المحلية، والتربية الجيدة، وحقوق النساء والفتيات. بالإضافة إلى ذلك، سنقدم إغاثة مادية فورية، لا سيما في حالات الكوارث.

سنجمع بذور الخضراوات والأشجار التراثية، ونعيد إنتاجها في مزرعتنا، ثم نوزعها على المزارعين الأفراد والهيئات المحلية. يطلب العديد من المزارعين زراعة المحاصيل باستخدام بذورهم الخاصة التي يمكنهم استخدامها مرارًا وتكرارًا، وهو ما لا يمكن تحقيقه باستخدام البذور الهجينة. علاوة على ذلك، فإن البذور الهجينة باهظة الثمن ولا يمكن إعادة استخدامها لأنها لن تنتج محاصيل جيدة وعالية الجودة.

سيُحسّن هذا المشروع الوضع الاجتماعي والاقتصادي لـ 1500 أسرة فقيرة ومهمشة تعيش في فقر مدقع، من خلال توفير الدعم المالي والفني لها لتمكينها من بدء مشاريعها الصغيرة الخاصة باستخدام معظم الموارد المتاحة في مزارعها. ومن الأمثلة على ذلك زراعة الخضراوات، وتربية البط والدجاج والخنازير، وبيع المنتجات الغذائية، والخياطة، والحرف اليدوية. وبذلك، تتحسن ظروفهم المعيشية.

سنوفر تدريبًا على تقنيات الزراعة المتكاملة صغيرة النطاق لـ 500 مزارع فقير، بهدف مساعدتهم على تجاوز النقص المزمن في الموارد والقدرات. سيُقام برنامجنا التعليمي في مرافقنا التدريبية ومزرعتنا التجريبية المتكاملة. إلى جانب تقنيات الزراعة، سنُعلّمهم أيضًا المهارات الأساسية لتمكينهم من خوض غمار الأعمال الزراعية.

سنُشرك مجتمعات المزارعين في المرتفعات لزراعة الأشجار والعناية بها كوسيلة لمكافحة تغير المناخ وإنقاذ الكوكب. وقد أصبحت زراعة الأشجار أقل أهمية لدى المزارعين، إذ تظل الحاجة إلى الغذاء والدخل بالغة الأهمية في أوقات الندرة، إلا أن توعية الغالبية العظمى وتثقيفهم وتوفير مستلزمات زراعة الأشجار لهم أمرٌ مُلِحّ في ظل المشاكل الناجمة عن تغير المناخ.

سيوفر المشروع الغذاء والفيتامينات والألعاب والملابس والمساعدة الطبية لـ 700 طفل من الفئات الأكثر حرمانًا من أسر فقيرة للغاية. لدى معظم الأسر الفقيرة هنا أطفال كثر، تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات، وهؤلاء الأطفال لا يحصلون إلا على القليل من الدعم المادي. سيوفر لهم هذا المشروع مجموعة متنوعة من الدعم المادي، مثل الغذاء والفيتامينات والألعاب والملابس والمساعدة الطبية، ليجدوا الراحة والسعادة في الحياة وليعيشوا حياةً صحيةً كبالغين أصحاء.

سيقوم هذا المشروع بمعالجة ورعاية 2000 كلب وقطة ضالة، وتوفير الغذاء والمأوى والدواء لهم.

سيوفر هذا المشروع إمدادات غذائية شهرية لمئتي شخص من كبار السن المهمشين والفقراء في ثلاث قرى. مع ندرة الغذاء في الوقت الحالي نتيجة جائحة فيروس كورونا وضعف الحصاد الزراعي نتيجة انخفاض خصوبة التربة وانتشار الآفات، يشعر كبار السن الفقراء بالجوع، مما يستدعي توفير الغذاء لهم من مصادر خارجية.

سنقدم طعامًا مغذيًا لـ 900 طفل يعانون من سوء التغذية من خلال تزويدهم بالطعام وكذلك تعليم والديهم كيفية زراعة وتربية الغذاء في منازلهم بطريقة رخيصة ومستدامة وبالتالي تحسين حياة أطفال الأسر الفقيرة الذين لولا ذلك لكانوا قد نماوا كأفراد متقزمين.

سنوفر شتلات الخضروات والأسمدة العضوية لـ 700 أسرة زراعية فقيرة للغاية حتى يتمكنوا من تحسين إنتاجهم الزراعي وزيادة دخلهم وقدرتهم على الوصول إلى الغذاء وقيادتهم إلى ظروف أكثر سعادة واستدامة وصحة مقارنة بهذا الوقت حيث الفقر وسوء التغذية والضيق العام هو وضعهم.