المهمة

تهدف مؤسسة كيفن ريتشاردسون إلى الحفاظ على موائل الأسد، أحد أكثر أنواع الحيوانات رمزية في أفريقيا، ونشر الوعي والحماية بشأنه. فالأسد مُهدد بالانقراض، ويتوقع العلماء أنه بحلول عام 2050، لن يتبقى أي أسد في البرية. ويُمثل هذا القصور في جهود الحفاظ على البيئة تحديًا كبيرًا نظرًا للتعقيد البيئي الشامل الذي يعيش فيه الأسد. وتسعى مؤسستنا إلى معالجة هذه المشكلة من جميع جوانبها من خلال: 1. شراء مساحات شاسعة من الأراضي للحفاظ عليها للأبد، وبالتالي حماية أنواع أخرى من الحيوانات البرية. 2. تثقيف وتمكين المجتمعات الريفية التي تعيش على أطراف موائل الحياة البرية، لإظهار فائدة ملموسة في الحفاظ على الحياة البرية المحيطة بها. ومن خلال توفير فرص للتوعية بالطبيعة (خاصة للطلاب) والاستجابة للاحتياجات المُلحة لهذه المجتمعات، نأمل في المساعدة على القضاء على ممارسات الصيد الجائر وتجارة لحوم الطرائد البرية المدمرة. ٣. التعاون مع مجموعة واسعة من الأفراد ذوي التفكير المماثل - نرحب بالعلماء والفنانين والطلاب وربات البيوت والمؤثرين، وكل من لديه شغف بالحفاظ على الأسود وغيرها من الأنواع، للالتقاء معًا لتوحيد جهودنا ومواردنا بشكل إبداعي لإيجاد طرق مبتكرة لمعالجة قضايا مثل تربية الأسود في الأسر، والصيد في المحميات، واللعب مع الأشبال، والمساعدة في وضع حد لهذه الممارسات الوحشية. تاريخيًا، عملنا عن كثب مع العلماء، وخاصة علماء برنامج إدارة الحياة البرية بجامعة بريتوريا في دراساتهم عن الحيوانات اللاحمة، للمساعدة في توفير المزيد من البيانات حول حماية القطط الكبيرة وتحسين رعايتها في الأسر أو أثناء عمليات النقل. ٤. حماية محمية كيفن ريتشاردسون للحياة البرية والحفاظ عليها، والتي تُعد موطنًا لـ ٤٠ حيوانًا مفترسًا تم إنقاذها من صناعة تربية الأسود في الأسر والصيد في المحميات. تستحق هذه الحيوانات موطنًا آمنًا وغنيًا مدى الحياة.