سيوفر هذا المشروع رعايةً لأكثر من 10 أطفال يعيشون في فقر في ريف أوغندا. مع تأثير جائحة كوفيد-19 على الأسر، لم يعد بإمكان مقدمي الرعاية توفير التعليم لأطفالهم. مساعدتكم تُمكّن هؤلاء الأطفال من النمو ليصبحوا قادةً أصحاء وواثقين في مجتمعاتهم. اطلعوا على نموذج "أطفال للكفالة" المرفق لاختيار الطفل الذي ترغبون في رعايته، ثم املؤوا هذا النموذج: http://goo.gl/forms/PtAmIovdXajtLwAI3

يقدم هذا المشروع تدريبات تقديرية للشباب، حيث يُعلّمون مهارات مختلفة في الخياطة والتفصيل، والحياكة، والتدريب على الحاسوب، واللحام، وتشكيل المعادن، والخبز. كما يُقدّم مهارات أخرى مثل صناعة الأكياس الورقية، ودباغة الجلود، والتدريب على الحرف اليدوية، والميكانيكا، وتزيين الحفلات، وإدارة البيئة، وصناعة الصابون، وقوالب الفحم، والهلام، وغيرها.

سيقدم هذا المشروع دعمًا ماليًا معززًا لـ 50 أسرة معرضة للخطر في منطقتين من مقاطعة جينجا ومنطقة مبيجي في شرق ووسط أوغندا على التوالي، فقدت هذه الأسر أعمالها بسبب إغلاق كوفيد-19، وأثر جائحة كورونا على معظم الشركات الصغيرة التي تديرها الأسر المحتاجة المحلية مما جعلهم عاطلين عن العمل، ومعظم هذه الأسر يرأسها نساء وكبار السن، كما يعمل هذا المشروع على تمكينهم من خلال تدريبات مهارات الأعمال كل ثلاثة أشهر.

بارفين تبلغ من العمر 14 عامًا، بارفين وإخوتها التوأم الذين يبلغون من العمر 9 سنوات لم يعودوا يذهبون إلى المدرسة بسبب عجز والدهم، كان والدهما بنّاءً لكنه أصيب بإصابة دائمة أثناء البناء، ووالدتهما ربة منزل، ويعيشون في منزل صغير في ضواحي مدينة شبه حضرية، وقد تسبب هذا في قيود مالية في المنزل مما تسبب في توقف الأطفال الصغار عن الدراسة، في هذا المجتمع، عادة ما تتزوج الفتيات الصغيرات في سن بارفين بمجرد توقفهن عن الذهاب إلى المدرسة.

تعيش ماريون في منطقة ريفية فقيرة في وسط أوغندا، وتكافح عائلتها لتوفير تكاليف الطعام والرعاية الصحية والدراسة في ظل مرض والدها. ماريون، البالغة من العمر 16 عامًا، طالبة في المرحلة الثانوية. تعمل والدتها في زراعة صغيرة في قطعة أرض صغيرة، ولكنها مخصصة للاستهلاك المنزلي فقط. تبيع أحيانًا ما كان من المفترض أن تأكله في المنزل فقط لضمان ذهاب ماريون إلى المدرسة، ومع ذلك، لا يكفي ما تكسبه لتلبية جميع احتياجاتها.