بعضٌ من أكثر اللاجئين السوريين والنازحين الإيزيديين ضعفًا وإهمالًا في شمال العراق هم عائلاتٌ لديها فردٌ من ذوي الإعاقة. تُمكّن منظمة "عملية الرحمة" الأشخاص ذوي الإعاقة وعائلاتهم من خلال توفير الأجهزة المساعدة، والعلاج الطبيعي، وبرامج المرونة النفسية. تخدم "عملية الرحمة" حاليًا 80 عميلًا وعائلاتهم.

لأكثر من 25 عامًا، دأب موظفو منظمة "عملية الرحمة" على التعاون مع الآخرين لبناء الأمل وبناء القدرات وبناء مجتمع قادر على تغيير حياة الناس، بما في ذلك حياتنا. يتضمن ذلك الاستماع والتعلم والتشجيع والتدريب والعمل واتباع أساليب تفكير وتصرف جديدة. يتطلب الأمر مثابرة طويلة الأمد، لأن التغيير يستغرق سنوات حتى يظهر. تحتاج "عملية الرحمة" إلى شركاء يعملون معنا لما بعد دورات المشاريع التي تمتد لاثني عشر شهرًا، وهي دورات نموذجية في قطاع المساعدات الطوعية.

يوفر هذا البرنامج مكانًا آمنًا ومنظمًا للنساء للتجمع وممارسة الرقص الهوائي وتمارين التقوية في مخيمين للاجئين السوريين. يُحسّن هذا البرنامج الصحة البدنية والعقلية والنفسية للمشاركات، ويبني مجتمعًا، ويُدرّب قادةً من داخل المجتمع. وقد شهدت النساء فقدانًا ملحوظًا في الوزن، وتحسّنًا في صورة الذات، وزيادة في الثقة بالنفس والطاقة، وانخفاضًا في الأمراض، وزواجًا صحيًا، وعائلاتٍ أكثر صحة، وصداقاتٍ جديدة، وتمكينًا لخدمة مجتمعاتهن بإبداع.