المهمة

تعمل مؤسسة العمى في بورما/ميانمار، وكمبوديا، ولاوس، والفلبين، وتايلاند. رسالتنا هي: "ساعدونا، ساعدوا الآخرين، ساعدوا أنفسكم" - بالعمل مع أطباء العيون المحليين في هذه الدول الواقعة جنوب شرق آسيا للمساعدة في الوقاية من العمى وعلاجه. ويتحقق ذلك من خلال التعليم والتدريب وتقديم المساعدات الإنسانية لبرامج جراحة الساد في المناطق الريفية والحضرية الفقيرة. على سبيل المثال، ساهمنا حتى الآن، على مدى العقدين الماضيين، في زراعة عدسات في عيون أكثر من 65,000 مريض لمساعدتهم على استعادة البصر، وعلاج العمى لديهم. يُحسّن التدريب والتعليم المستمران معارف ومهارات أطباء العيون الشباب المتدربين، ليتمكنوا من علاج مرضاهم بشكل أفضل، دون الاعتماد على أطباء عيون خارجيين. وهذا يُقرّب أنظمة الرعاية الصحية لديهم من معايير العالم الحديث. نستجيب لطلبات محددة للمساعدة في إيواء أطباء العيون الشباب في برامج الإقامة والزمالة خارج البلاد، كما نوفر مضادات الفطريات للصيادين البورميين المصابين بالتهابات القرنية بعد أن ضرب إعصار نرجس منطقة دلتا إيراوادي في ميانمار. هدفنا هو تحقيق الاكتفاء الذاتي المستدام في مجال رعاية العيون في هذه الدول النامية. لدينا مهام سنوية تتضمن تدريبًا ومحاضرات في مستشفيات تعليمية جامعية، كلما أمكن، للمساعدة في تطويرها. خلال هذه المهام، نعالج طلبات المعدات والتدريب والإمدادات، وننسق مع قطاع الصناعة في الولايات المتحدة لتوفيرها. تمويلكم يُسهم في تنمية دول العالم الثالث، وأنتم تُحدثون فرقًا حقيقيًا. شكرًا لكم، كريستوفر ليون، دكتور في الطب، مدير مؤسسة العمى.