Yayasan Rumah Rachel ('Rachel House')
مهمة
سُجِّلت دار راشيل في نوفمبر 2006 كمنظمة خيرية باسم "ياياسان روما راشيل" في إندونيسيا، بهدف تقديم الرعاية التلطيفية للأطفال من الأسر الفقيرة والمحتاجة الذين يعانون من أمراض تُهدد حياتهم، مثل السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV). وهي أول خدمة رعاية تلطيفية للأطفال في إندونيسيا، حيث تُقدِّم إدارة الألم والأعراض للأطفال في المراحل الأخيرة من مرضهم مجانًا. لولا هذه الخدمة، لكان العديد من هؤلاء الأطفال من الأسر الفقيرة قد قضوا أيامهم الأخيرة في ألمٍ مُريع دون مساعدة طبية. تأسست دار راشيل على أمل ألا يموت أي طفل من الألم، دون حب ورعاية. وتقوم على مبدأ "لسنا هنا لإضافة أيام إلى حياة الأطفال، بل لإضافة حياة إلى أيامهم المتبقية". تتمثل مهمتها في تقديم الرعاية التلطيفية للأطفال الذين يعانون من أمراض تُهدد حياتهم، مما يسمح لهم بعيش أيامهم المتبقية بفرح وكرامة في بيئة آمنة ومُحبة خالية من التمييز. أهداف راشيل هاوس هي: الدعوة إلى زيادة الوعي بالحاجة إلى الرعاية التلطيفية في إندونيسيا. تجميع وتدريب موظفين متعددي التخصصات في مجال الرعاية التلطيفية للأطفال. تدريب وتطوير فرق الرعاية المنزلية لتقديم الدعم والتعليم للأسر للسماح للأطفال الذين يعانون من حالات تهدد حياتهم بالرعاية في المنزل. تعزيز قدرة المجتمع المحلي على رعاية الأطفال المحتاجين من خلال التعليم. الشراكة مع المنظمات الأخرى التي تضيف قيمة إلى مهمتنا. ضمان الاستدامة المالية طويلة الأجل. كونها أول خدمة رعاية تلطيفية للأطفال في إندونيسيا حيث لا يتم تدريس الرعاية التلطيفية في كليات الطب، تم تدريب فريق الممرضات الرائد في راشيل هاوس من قبل متخصصين في الرعاية التلطيفية من الدول المجاورة مثل سنغافورة وأستراليا ونيوزيلندا. في كل فرصة تدريب، ضمنت راشيل هاوس مشاركة المهنيين الطبيين (الأطباء والممرضات والصيادلة) من المستشفيات الحكومية الكبيرة والعيادات العامة ومدارس التمريض ومتطوعي الصحة والعاملين الاجتماعيين على أمل بناء القدرات في مجال الرعاية التلطيفية. كان من أهم نتائج هذا التدريب المستهدف إنشاء أول وحدة للرعاية التلطيفية للأطفال في إندونيسيا في مستشفى دارمايس للسرطان في أواخر عام 2010. وفي السنوات الثلاث منذ دخول أول مريض إلى دار راشيل في ديسمبر 2008، وصلت الخدمة إلى أكثر من 150 طفلاً في المراحل النهائية من السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية، حيث وفرت لهم إدارة الألم والأعراض وتمكين مقدمي الرعاية لهم من التعليم الأساسي.