قصة

نوفر للفتيات في القرى الريفية والفقيرة في فيتنام دراجات هوائية للوصول إلى المدرسة. تمشي العديد من الفتيات ساعة أو أكثر في كل اتجاه، وهذه المسافات الطويلة غالبًا ما تمنعهن من الحضور بانتظام. السلامة سبب آخر لمنح الفتيات دراجات هوائية، إذ غالبًا ما يكنّ هدفًا للاتجار بالبشر في تجارة الجنس ومعامل الاستغلال. الدراجات الهوائية هي الحل الأمثل لتحسين سلامتهن وفرص حصولهن على التعليم.

تأثير

أظهرت الدراسات أن الفتيات اللواتي يتمتعن بفرص أكبر للالتحاق بالمدارس يبقين فيها لفترة أطول. كما تتعرض الفتيات في فيتنام لمخاطر الاتجار بهن لأغراض الاستغلال الجنسي والعمل القسري. ورغم أن الدراجات الهوائية ليست الحل الأمثل للاتجار بالأطفال، إلا أنها توفر لهن وسيلة تنقل أكثر أمانًا مقارنةً بالمشي.

تحدي

لأن النساء والفتيات الفيتناميات يُتوقع منهن رعاية المنزل وإخوتهن الأصغر سنًا، غالبًا ما تكون الفتيات أول من ينقطعن عن الدراسة. يوفر ركوب الدراجات بدلًا من المشي وقتًا إضافيًا للفتيات لمساعدة أسرهن، بالإضافة إلى أداء واجباتهن المدرسية. يمكن لدراجة واحدة أن تُحدث فرقًا كبيرًا في الحصول على الرعاية الصحية وتعزيز الفرص الاقتصادية لجميع أفراد الأسرة. كما تُوفر الدراجة وسيلةً أكثر أمانًا للفتيات الصغيرات للوصول إلى المدرسة.

منظم

التحديثات

ستظهر التحديثات بمجرد قيام منشئ الحملة بنشرها