قصة

تهدف المدرسة إلى معالجة ثلاثة تحديات من خلال التعليم (الجوانب الأكاديمية، ومهارات الحياة، والثقافة)، والعمل مع المجتمع لإحداث تغيير إيجابي من خلال التعلم التقدمي في المجتمعات الريفية المحلية. سيعتمد نظام المدرسة الابتدائية على مناهج إنسانية مصممة لدعم أطفال الأسر ذات الدخل المحدود في الحصول على تجربة تعليمية بمعايير دولية من مرحلة ما قبل الروضة وحتى الصف الخامس الابتدائي؛ كما سيوفر فرصًا للتدريس التطوعي للشباب من جميع أنحاء العالم.

تأثير

لن تساعد المدرسة الطفل على النمو كمواطن عالمي واعي فحسب، بل ستوفر أيضًا تدريبًا لإعداد معلمين فعّالين يُلهمون لتغيير نظام التعليم التقليدي الذي يهدف إلى تخريج عمال وأتباع أكثر من القادة والمفكرين. كما ستساهم في بناء مجتمع صحي وفعال، يمارس النظافة والحياة الصحية، وينعم بسعادة أكبر، حيث ينمو الأطفال ويطورون إمكاناتهم ومواهبهم، متجاوزين حدود قدراتهم.

تحدي

أشوليا هي واحدة من أكبر أحياء عمال صناعة الملابس الجاهزة في بنغلاديش، حيث تضم أكثر من 100,000 عامل. اضطر العديد من آباء العمال إلى ترك أطفالهم في القرى دون أي تعليم مناسب أو حصولهم على تعليم محدود. ونظرًا لانخفاض أجور الوالدين الشهرية (40 دولارًا أمريكيًا)، لا يجد الأطفال خيارًا سوى اتباع مسار آبائهم في العمل في البيئات الصناعية بدلًا من السعي وراء أحلامهم. وبالتالي، سيؤثر هذا المشروع على كل من عائلات المنطقة وأطفالها، إذ سيوفر لهم مساحة تعليمية تفاعلية.

منظم

التحديثات

ستظهر التحديثات بمجرد قيام منشئ الحملة بنشرها