القصة

يدعم هذا المشروع الشباب الفيتناميين الأقل حظًا من خلال دروس أسبوعية في الموسيقى وعزف الآلات الوترية. يحصل كل طالب على كمان أو تشيلو، ويتلقى دروسًا بعد المدرسة، يومين أو ثلاثة أيام أسبوعيًا. وفي عطلات نهاية الأسبوع، يجتمع الطلاب للعزف كفرقة مجتمعية. يوفر هذا المشروع مساحةً للأطفال للتعلم، ومشاركة حبهم للموسيقى، وبناء صداقات طويلة الأمد.

التأثير

يُساعد برنامجنا على بناء صورة إيجابية عن الذات، ومهارات القيادة، وروح الجماعة لدى طلابنا. من خلال استطلاعات رأي طلابنا وأولياء أمورهم، لاحظنا أن الطلاب يُكوّنون دعمًا فريدًا فيما بينهم وبين معلميهم. وقد أخبرنا أولياء أمورهم كيف يُتيح برنامجنا للطلاب أنشطةً مُفيدة، ويُجنّبهم الوقوع في المشاكل، وكيف أصبح أطفالهم أكثر طموحًا وثقةً بأنفسهم بشكل عام.

التحدي

على الرغم من ازدياد ثروة فيتنام خلال العقد الماضي، وتحقيقها تقدمًا ملحوظًا في البرامج الاجتماعية، إلا أن هذه التحسينات طالت شريحة صغيرة من السكان في المدن الكبرى، ولا تزال بعيدة عن متناول الفقراء. لا يزال حوالي 75% من السكان يعيشون في فقر. ورغم التحاق العديد من الأطفال بالمدارس، إلا أن برامج الموسيقى متاحة للأثرياء فقط. ولا يستطيع الطلاب الذين يعيشون في المناطق الفقيرة تحمل تكاليف الآلات الموسيقية أو التعليم الموسيقي.

المنظم

التحديثات

ستظهر التحديثات فور نشر منشئ الحملة لها