قصة

فلسطين بلدٌ غنيٌّ بتراثه الثقافي. تُوفّر مجموعاتٌ حرفيةٌ صغيرةٌ فرصَ عملٍ للنساء اللواتي يُبدعنَ حرفًا يدويةً جميلةً لإعالة أسرهنّ. ومع ذلك، فإنّ هذه الصناعة المحلية التي كانت مزدهرةً في الماضي تتراجع تحت وطأة الاحتلال العسكري الإسرائيلي المستمرّ منذ عقود، ويتعرّض عمل النساء وسبل عيش أسرهنّ للخطر بشكلٍ متزايد. انضمّوا إلينا لتمكين مجموعاتٍ حرفيةٍ صغيرةٍ في فلسطين. ساعدونا في تقديم خدماتٍ حيويةٍ لهنّ للتغلّب على تحدياتهنّ، وبناء صناعةٍ تراثيةٍ مستدامةٍ وفعّالة.

تأثير

ستتمكن الحرفيات من كسر حلقة الفقر من خلال التمكين الاقتصادي والاكتفاء الذاتي، وسيرتفع مكانتهن الاجتماعية مع إعالة أسرهن. لقد رأينا بأم أعيننا أن العديد من النساء من خلفيات محرومة يطمحن إلى توفير تعليم أفضل لبناتهن من تعليمهن، وغالبًا ما يُستثمر دخلهن من الحرف اليدوية في التعليم الجامعي للفتيات. إن تمكين المجموعات الحرفية الصغيرة هو بناء جيل مستقبلي متمكن من النساء في فلسطين.

تحدي

تُعدّ صناعة الحرف اليدوية مصدر دخل حيوي للنساء في المجتمعات المهمشة في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلَّين. وباعتبارها تجارةً غير رسمية، تُمكّن هذه الصناعة من يفتقرن إلى المهارات اللازمة للعمل من استخدام المعارف التقليدية لكسب عيشهن. توزّع مجموعات حرفية صغيرة أعمالها في المجتمع، إلا أنها لا تستطيع الوصول إلى الأسواق بحرية، إذ تُحاصر خلف الحواجز ونقاط التفتيش. ورغم تفانيهن، اضطرت الكثيرات إلى تقليص أعمالهن في السنوات الأخيرة في ظلّ تزايد عقبات الاحتلال.

منظم

التحديثات

ستظهر التحديثات بمجرد قيام منشئ الحملة بنشرها