القصة

في عام ٢٠١٨، تعاونّا مع منظمة كوناباك المحلية غير الربحية لإطلاق برنامج مبتكر لتزويد العائلات التي تعيش في المناطق الريفية على ضفاف نهر الأمازون بأشجار الفاكهة، وتدريبهم على زراعتها والعناية بها. كما نُقدّم الدعم في جهود التسويق، بحيث يُوفّر الحصاد الغذاء والدخل للعائلات التي يقل دخلها الشهري غالبًا عن خمسين دولارًا أمريكيًا. سيُعزّز المشروع جهود الحفاظ على البيئة من خلال زراعة المزيد من الأشجار في المناطق المُعرّضة لإزالة الغابات.

التأثير

يجب علينا غرس الأشجار الآن لإنقاذ غابات الأمازون للأجيال القادمة. تُعدّ أشجار هذه الغابة من أهم الموارد الطبيعية على كوكبنا، وتُدمّرها إزالة الغابات لأغراض الأخشاب والطهي والدخل بمعدل غير مسبوق. بزراعة الأشجار الآن، يُمكننا إبطاء الآثار حتى نعيد التوازن إلى هذا النظام البيئي الهش. كما سنُحافظ على أنواع أشجار الفاكهة المحلية في هذه المنطقة التي قد تنقرض إلى الأبد لولا ذلك.

التحدي

تكسب الغالبية العظمى من الأسر التي تعيش في مجتمعات الأمازون البيروفي أقل من 550 دولارًا أمريكيًا سنويًا، أي أقل من دولارين يوميًا. ويتطلب هذا الدخل المنخفض استغلال الموارد الطبيعية، بما في ذلك قطع الأشجار المحلية من الغابات لضمان البقاء. إضافةً إلى ذلك، تتلاشى الأنظمة الغذائية التقليدية وطرق زراعة الغذاء، حتى في هذه المجتمعات الريفية الأمازونية. ويعاني كل من السكان ومنطقة الأمازون نفسها من تبعات ذلك.

المنظم

التحديثات

ستظهر التحديثات فور نشر منشئ الحملة لها