قصة

لا يفكر جميع الآباء في ولاية هاريانا شمال الهند بالطريقة التي يفكر بها سانجاي، ولذلك، هناك 834 فتاة مقابل كل 1000 ولد. وقد نشأ هذا الخلل نتيجةً للنفور من إنجاب البنات، والذي عززته التطورات الطبية في الآونة الأخيرة. ويُعدّ هذا أوضح تمثيل ممكن لتدني قيمة الفتيات ومكانتهن، مما يحرمهن من مكانتهن في العالم. ونحن نعمل ميدانيًا مع الأسر وأفراد المجتمع والعاملين في مجال الصحة لمعالجة الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة.

تأثير

نساعد النساء اللواتي لم يسبق لهن التعبير عن آرائهن على كسر صمتهن واتخاذ قراراتهن الخاصة بشأن حقوقهن الإنجابية. نبني شبكة من القادة المحليين، ونمكّنهم ونؤهلهم لتحدي مجتمعاتهم. نطالبهم بمحاسبة من يخالف القانون، والاعتراف بقيمة بناتهم. نعلم أن التغيير الحقيقي لن يحدث إلا إذا تخلى السكان المحليون عن الأعراف الاجتماعية (التي لا يزال الكثير منها غير معلن) التي تراكمت على مر الزمن.

تحدي

الانتقاء الجنسي المتحيز هو تفضيل الولد على البنت، مما يؤدي إلى استبعاد الأجنة الإناث عمدًا. لهذا تأثيرٌ بالغ على الوضع الاجتماعي والثقافي في المناطق المتضررة؛ إذ غالبًا ما يُطلب شراء العرائس من الدول المجاورة نظرًا لقلة عدد الفتيات. تواجه الفتيات المولودات في هذه المناطق الإهمال والتمييز مدى الحياة، ويكافحن من أجل الشعور بالأمان في الأماكن العامة نظرًا لقلة عدد النساء اللواتي لا يمكن رؤيتهن في الخارج.

منظم

التحديثات

ستظهر التحديثات بمجرد قيام منشئ الحملة بنشرها