مساعدة النساء على تعلم القراءة والكتابة في أوغندا
قصة
شمال أوغندا منطقةٌ ما بعد الصراع، ولا تزال تتعافى من آثار الحرب الأهلية الوحشية في السودان المجاور. خلال هذه الفترة المضطربة، فاتت النساء والفتيات فرصة الالتحاق بالمدرسة. كثيراتٌ منهن كنّ أطفالاً جنوداً مختطفين سابقاً و/أو ضحايا عنف جنسي مروع. بعد عشر سنوات من الحرب، يتعافين الآن ويعيدن بناء حياتهن. تعلّم القراءة والكتابة يُمكّن النساء من إدارة أعمالهن وإعالة أسرهن، ويُمكّنهن من ضمان مستقبلٍ أكثر إشراقاً!
تأثير
تُعتبر معرفة القراءة والكتابة حقًّا أساسيًا من حقوق الإنسان. وقد أظهرت الدراسات أن خريجاتنا يُحسّنن سبل عيشهن، ويبنين ثقتهن بأنفسهن، ويصبحن قائدات في مجتمعاتهن. خريجاتنا من رائدات الأعمال الصغيرة، والسياسيات المحليات، ومنظمات المجتمع المحلي. نؤمن بتوفير فرص التعلم للنساء اللواتي تجاوزن تجارب صادمة، ويأملن في بناء مستقبل أفضل لأنفسهن ولأسرهن.
تحدي
يتعافى شمال أوغندا من تمردٍ وحشيٍّ دام عشرين عامًا. لأكثر من عقد، عاش أكثر من مليون ونصف مليون شخص في مخيمات النازحين داخليًا، يواجهون العنف والفقر واليأس. نوفر تدريبًا على محو الأمية للنساء والفتيات المهمشات، اللواتي عانين من عنفٍ لا يُصدق، وفقدنَ في نهاية المطاف فرصة الحصول على التعليم الأساسي. في هذا السياق، ترتبط الأمية ارتباطًا وثيقًا بدورة الفقر وحوادث العنف المنزلي.
التحديثات
ستظهر التحديثات بمجرد قيام منشئ الحملة بنشرها
ابق على اتصال
قم بالتسجيل للوصول إلى لوحة معلومات المتبرعين أو جمع التبرعات الشخصية الخاصة بك وتلقي التحديثات حول المشاريع التي تهتم بها.