اتخذت أزمة كوفيد-19 في أمريكا الجنوبية منعطفًا مُقلقًا، مع تزايد الحالات في البرازيل وكولومبيا وبوليفيا. واكتظت المستشفيات بالمرضى، ووردت تقارير عن نقص في الأكسجين ونقص في أسرّة المستشفيات. وثمة دعوات عاجلة لتوفير المزيد من الأسرّة والأدوية والأكسجين والأدوية الأساسية وفحوصات كوفيد-19. كما أن المستشفيات مُكتظة، وتفتقر إلى أسرّة العناية المركزة وغيرها من المعدات الطبية الأساسية.

يواجه القرن الأفريقي واحدة من أسوأ موجات الجفاف المسجلة، حيث يعاني نحو 14 مليون شخص في إثيوبيا وكينيا وأرض الصومال من جوع شديد ونقص حاد في المياه. تعمل منظمة أكشن إيد مع شركائها المحليين لتوفير الإغاثة الغذائية.

في يوم السبت، 14 أغسطس/آب 2021، ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة هايتي، مدمرًا مدنًا ومنازل وبنى تحتية، ومُدفنًا تحت أنقاض المباني المنهارة. كان هذا الزلزال أقوى من زلزال عام 2010، الذي أودى بحياة أكثر من 200 ألف شخص. تعمل منظمة أكشن إيد في هايتي منذ عام 1997، وتستجيب فورًا بتقديم الدعم الطارئ، مع التخطيط لاستجابة طويلة الأمد لدعم المتضررين.

مع استمرار العنف في أوكرانيا، لجأ مليون شخص إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان. تعمل منظمة أكشن إيد جنبًا إلى جنب مع شركائها لضمان تلبية الاحتياجات العاجلة للاجئين، وحماية المجتمعات المهمشة.

تُفاقم أزمة المناخ واحدةً من أسوأ موجات الجفاف المُسجلة في منطقة القرن الأفريقي، حيث يُواجه ما يصل إلى 13 مليون شخص في كينيا وأرض الصومال وإثيوبيا جوعًا شديدًا. تعمل فرق الطوارئ التابعة لمنظمة أكشن إيد مع شركاء محليين لتوفير مساعدات غذائية مُنقذة للحياة، ومياه، ودعم سبل العيش، لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ.

تتفاقم الأزمة الإنسانية في أفغانستان بوتيرة متسارعة، مع نزوح مئات الآلاف داخل البلاد. تُفاقم هذه الحالة الإنسانية الطارئة أزمة غذائية قائمة. ووفقًا لبرنامج الغذاء العالمي، يواجه 14 مليون شخص في أفغانستان نقصًا حادًا في الغذاء، منهم مليونا طفل معرضون لخطر سوء التغذية. ستعمل منظمة أكشن إيد على توسيع نطاق برامجها القائمة منذ فترة طويلة، وتوفير الغذاء والماء ومستلزمات النظافة الشخصية، وتقديم الدعم الاستشاري.

بينما تشهد بعض مناطق العالم حملاتٍ لتوزيع اللقاحات، تُعاني الهند حاليًا من موجة ثانية فتاكة من فيروس كورونا. المستشفيات مُكتظة، ووردت تقارير عن نقص في الأكسجين ونقص في أسرّة المستشفيات. هناك دعواتٌ مُلحة لتوفير المزيد من الأسرّة والأدوية والأكسجين والأدوية الأساسية وفحوصات كوفيد.

تُنسّق منظمة أكشن إيد الاستجابة في كوتوبالونغ-بالوخالي، أكبر مخيم للاجئين في العالم. نوفر أماكن آمنة للنساء والفتيات، والغذاء، والمأوى الطارئ، والمياه النظيفة، ومستلزمات النظافة، والمراحيض، ونصل إلى أكثر من 73,000 لاجئ. يتمحور نهجنا حول دعم القيادات المحلية، وحقوق المرأة، والدعوة إلى إيجاد حلول للأزمة.

في 22 يونيو/حزيران 2022، ضرب زلزال بقوة 5.9 درجة المنطقة الوسطى من أفغانستان، مخلفًا أضرارًا بالغة في ولايتي باكتيكا وخوست، وأودى بحياة أكثر من 1000 شخص، وأصاب 1500 آخرين، وأثر على ما يُقدر بنحو 30 ألف شخص، وما زال العدد في ازدياد. منظمة أكشن إيد تعمل ميدانيًا في المناطق المتضررة لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان، وتوفير الغذاء والماء على المدى القريب، وتقييم الدعم اللازم على المدى البعيد، بما في ذلك التحويلات النقدية.

تفاقمت الأزمة الإنسانية وأزمة الجوع في إثيوبيا. أدى انعدام الأمن الغذائي، والصراع والعنف، وتغير المناخ، والاضطرابات الاقتصادية إلى دخول أكثر من خمسة ملايين شخص - أي ما يقارب 90% من السكان - في حالة طوارئ. ستوفر منظمة أكشن إيد الغذاء والمأوى والدعم الطبي للأسر الأكثر ضعفًا وتهميشًا في البلاد.

مع استمرار تصاعد العنف في غزة، تُعدّ النساء والأطفال الأكثر عرضة للخطر. تُدمّر الغارات الجوية الإسرائيلية المدارس والمنازل والمرافق الطبية، تاركةً الآلاف بلا مأوى. ستُقدّم منظمة أكشن إيد الغذاء والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي للأسر الأكثر ضعفًا وتهميشًا في غزة، والتي فقدت كل شيء خلال الغارات الجوية.

عندما تتعرض حقوق الإنسان للانتهاك، علينا التحرك بسرعة. تبرعوا لصندوق عمل أكشن إيد لدعم عملنا حيثما تشتد الحاجة. من خلال شراكتكم، يُطالب ملايين الأشخاص الذين يعيشون في خطوط المواجهة مع الفقر والإقصاء حول العالم بحقوقهم، ويطالبون بمساءلة مَن تؤثر قراراتهم على حياتهم اليومية، ويُحدثون تغييرًا مستدامًا.